هناك معيار جديد لمنافد USB يدعى USB 3.0، سنتطرق في حديثنا هذا حول 3.0 Usb و الفرق بينه وبين USB 2.0 حيث يعد USB من أكثر المنافد إستعمالا في الحواسيب كما ان universal serial bus تمت عليه مجموعة من التطورات من النسحة 1.0 و 2.0 إلى النسخة 3.0 . ولعل أهم هذه التطورات هي سرعة تدفق البيانات من نسخة الى أخرى حيث يعد الان الــ USB 3.0 هي أسرع نسخة في تمرير البيانات بين وحدات معلوماتية مختلفة .
فإذا كانت سرعة تمرير البيانات في Usb 1.0 و Usb 2.0 اقصاها هي 480 ميغا بت في الثانية فإن النسخة 3.0 تأتي بسرعة 4.8 جيغات بت في الثانية وهذا يعني 10 مرات اسرع من النسخة 2.0 أي اننا نستطيع تمرير 64 جيغا من حاسوب الى مفتاح USB في 20 دقيقة فقط وهذا رقم مذهل !
السرعة ليست هي الشيئ الوحيد الذي يميز نسحة 3.0 عن 2.0 فهناك كذلك إستهلاك الطاقة ! فالنسخة 3.0 تستهل الطاقة الكهربائية بذكاء عن النسخ السابقة ، فمثلا إذا كان هناك تمرير بيانات فإن نسخة الــ Usb 3.0 ستسهلك طاقة أكبر من اجل الحصول على العمل في أقصر وقت ممكن أما في حالة كان المنفذ لايعمل فإنه سيتوقف عن إستهلاك الطاقة وهذا أمر جيد ورائع . خصوصا وان انظمة تشغيل ويندوز الحديثة مثل Windows 7 و Windows 8 يدعم الــ Usb 3.0 بشدة مما يجعل إستهلاك الطاقة في النسخة 3.0 اقل .
ولأن سرعة تدفق أو مرور البيانات عالية في Usb 3.0 فإنها تحتاج إلى عرض نطاق ترددي bandwidth كبير جدا ومتلائم مع الاجهزة المرتبطة به وهذا يعني انه إذا ماكنت تتوفر على مفتاح بيانات Usb 2.0 و ربطته مع منفد 3.0 فلا تنتظر سرعة تمرير كبيرة كون ان المفتاح غير متوافق مع المنفد 3.0 .
وفي الاخير يمكنك التميز بين منفد Usb 2.0 وUsb 3.0 من خلال اللون فإذا كان منفد Usb 2.0 لونه بالأسود " وهو معيار دولي " فإن Usb 3.0 لونه بالازرق .